موضوع هذا الكتاب يتصل بثلاث شخصيات مبرزة؛ منها ما يتصل بعالم الأدب، ومنها ما يتصل بعالم السياسة، وقد رحلوا جميعا من عالمنا إلى عالم الخلود منذ سنوات عديدة، والباحث لا يتغيّى الدفاع عن شخصية من تلك الشخصيات، ولا يتغيّى الهجوم على واحدة منها أيضا؛ لأن الهدف الأول والأخير من هذا البحث هو الدفاع عن شرف الكلمة الحق، وحرية التعبير عن المشاعر، والرؤى الذاتية، والارتقاء في الأداء الفني المعبر عن ذلك والمواكب لجديد عصره، والمنطلق في الوقت ذاته من أصول تراثية عريقة. أما تلك الشخصيات؛ فهي شخصية الشاعر محمود حسن إسماعيل صاحب ديوان "فاروق الملك" موضوع النقد في كتاب "الديوان" في جزئه الثالث، وشخصية العوضي الوكيل مؤلف الجزء الثالث من كتاب "الديوان" والشخصية الثالثة هي شخصية الملك فاروق آخر ملوك مصر الموجه إليه الشعر في ديوان "فاروق الملك". وبسبب موضوع هذا الديوان الموجه إلى فاروق اضطهد الديوان اضطهادا فنيا إلى حد كبير، وتنوسي ما فيه من مقومات فنية كانت تستحق الإشادة، والدوافع الحقيقية التي أثارت الشاعر ليقول مثل هذا الشعر في فاروق، والمتأمل في الديوان ومناسبة القصائد الواردة فيه يخرج بحقيقة واضحة جدا؛ وهي أن الشاعر لم يقل ما قال في ديوانه إلا متأثرا بالجوانب الإنسانية والخيرية لفاروق باعتباره إنسانا لا باعتباره حاكما، وقد انطلق كذلك متأثرا ببعض الجوانب الإيجابية لسياسته الداخلية والخارجية.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-79814-4

ISBN-10:

3330798149

EAN:

9783330798144

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

عزت محمود علي الدين

عدد الصفحات:

88

النشر في:

21.09.2016

الصنف:

Language and literature science