تعددت الخدمات ووسائل الاتصال التسويقي في عالمنا اليوم التي ترمي إلى وضع السلعة بين يدي المستهلك والمحافظة عليه بكل يسر وسهولة ، وفي الآونة الأخيرة تعددت وسائل الاتصال التسويقي بشتى أنواعها من إعلان والبيع الشخصي وتنشيط المبيعات والدعاية والنشر والتسويق المباشر والعلاقات العامة وغيرها من وسائل الاتصال التسويقي المختلفة محاولة بذلك المؤسسة استخدامها بشتى أنواعها للمحافظة على الزبون. ولأهمية هذا الأخير بالنسبة للمؤسسة سعت كثير منها للمحافظة على الزبون المكتسب وجذب الزبون المرتقب لأنه بدوره يعتبر مصدر أساسي لربحية المؤسسة بل عامل حاسم و مهم في استمرارية وديمومة بقائها في مضمار السوق الربحي، وعليه أصبح اللجوء إلى الاتصال التسويقي كمبدأ أساسي أصبحت المؤسسة ملزمة بتبنيه وفق خططها الممنهجة والمستقبلية التي عليها يقوم العائد الربحي (المادي)؛ إن للاتصال التسويقي أهمية كبيرة داخل المؤسسة فهو الركيزة التي تمكن المؤسسة بتعريف نفسها و بمنتجاتها بالإضافة إلى كونه الأداة الوحيدة التي تستطيع بها المؤسسة التاثير على سلوكات المستهلكين اتجاه منتجاتها او خدماتها و ذلك من اجل تحقيق مكانة حسنة في محيطها خاصة باللجوء إلى العلاقات العامة فالاتصال التسويقي هو الوسيلة الاساسية لتحقيق اهداف المؤسسة أيا كان مجالها واختصاصها.ووفق ما تقتضيه أساسيات العصر.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-3-330-80197-4

ISBN-10:

3330801972

EAN:

9783330801974

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

هارون منصر
ريم قبايلي

Nombre de pages:

144

Publié le:

13.03.2025

Catégorie:

Publicité, Marketing