هذا الكتاب يوجز مسيرة عمل أستاذ جامعي (في مجال الكيمياء) على مدى 50 عاما أمكن خلالها تدريب أكثر من 450 باحثا ونشر 460 بحثا علميا مبينا أنه لابد من استكمال التدريب في المعاهد العلمية المتقدمة بعد التخرج من معاهدنا حتى يمكن إعداد أجيال من الباحثين تساهم في التنمية. ويبين الكاتب أن البحث العلمي الأساسي صحيح الاستنتاج –حتى وإن كان في مجمله متوسط المستوى- أمكن تسويقه لراغبي التطبيق مما مكن من التمويل الذاتي للعمل. ويتساءل الكاتب عن هذه الإمكانية الآن في عالمنا العربي المضطرب. يبين أيضا أن ضعف البنية التحتية وانعدام الشفافية وغيرة المهنة تجبر الباحثين المتميزين على هجر المكان إلى معاهد ذات بنية تحتية أفضل وإدارة أكثر شفافية ولذا يفقد الوطن أكفأ باحثيه. ويبين الكاتب أن اللوائح التي ابتدعت لتنظيم الجامعات في مصر عام 1972 والفريدة في نصوصها أدت إلى تدهور الأوضاع في جامعاتنا وأن الإصلاح يبدأ بتصويب هذه اللوائح لتواكب العصر مع مراعاة العدالة والشفافية حتى يتمكن المنجزين من الاستقرار نفسيا في معاهدهم. ويبين الكاتب صعوبات العمل العلمي في جو غير صحي سواء في مكان العمل أو عند التعامل مع بعض الناشرين والحكام. ونبين كيف أمكن طواف العالم من خلال البحوث المشتركة. نعتقد أن هذا الكتاب يفيد الباحثين في المجال وطلاب الدراسات العليا وواضعي السياسات العلمية والتعليمية ولذا أدرجنا ملخصا باللغة الإنجليزية.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-85653-0

ISBN-10:

333085653X

EAN:

9783330856530

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

محمد حلمي النجدي

عدد الصفحات:

144

النشر في:

14.04.2017

الصنف:

Organic chemistry