الرعاية الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة لاسر الشهداء

تحرص فلسطين الحبيبة على تحسين نوعية الحياة لكل أبنائها الذين يُعطون للمجتمع مـن خلال أدوار محددة، ساهمت بشكل أو بآخر في تنمية المجتمع، ومن حقهم الآن على المجتمع تحسين نوعية حياتهم من خلال المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والتي انتشرت في المجتمع الفلسطيني في السنوات الراهنة بحكم التغيرات المجتمعية، ومن ناحية أخرى بحكم أحداث الحياة الضاغطة التي تؤثر على نوعية حياتهم. ويتم ذلك من خلال الأساليب العلمية المنظمة التي تحاول أن تتوافق مع أيديولوجية المجتمع وقيمه ويشارك في صنعها وتقديرها كل من مؤسسات الدولة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وتوضع البرامج وأساليب تنفيذها ومتابعتها وفق خطة أو أكثر لمقابلة الحاجات والقضايا المجتمعية العامة بهدف تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية والأمن الاجتماعي لكل أفراد المجتمع. وحيث أن التخطيط الاجتماعي من الأساليب العلمية العامة في مجال تطوير وتحسين الخدمات لكل أفراد المجتمع، فمن الواجب على المخطط أن يكون حريصاً على متابعة كل ما هو جديد علمياً وعملياً ليتمكن من ممارسة مهامه والقيام بالعملية التخطيطية لأفراد المجتمع بكفاءة عالية. ومن هنا نحاول أن نستكشف على قدر ما تستطيع قدراتنا البسيطة المتواضعة ماهية نوعية الحياة، وما هي الجوانب الحياتية المرتبطة بتحسين نوعية الحياة وعلاقة التخطيط الاجتماعي بتحسين نوعية الحياة. والله الموفق والمستعان ،