إذا نظرنا إلى تركيبة الإنسان من النَّاحية العلميَّة ، نجد أنَّ دماغه هو الَّذي يتحكَّم في كلِّ صغيرة وكبيرة في جسمه من حواس وحركات وصفات وتصرُّفات. والدِّماغ يحتوي على المخِّ المقسَّم إلى ألباب ، كلُّ لبٍّ مسؤول عن تصرُّفات محدَّدة في جسم الإنسان . وعليه يسمع الإنسان ويبصر ما حوله من أمور دينيَّة ودنيويَّة ، فيدرك ، فيتعلَّم ، فيعقل، ويتدبَّر ، يتفكَّر ، فيؤمن ، أو يكفر ، يذَّكَّر ، يتيقَّن أو يشكّ ، يتَّعظ ويعتبر ، أو يتمادى ويتكبَّر ، يصبر ، أو يتضجَّر ، يشكر ، أو ينكر . وعقول البشر في هذا على درجات ، ليسوا سواءً ، لذلك كان الخطاب القرآنيُّ أيضًا على حسب هذه العقول المخاطَبة كلٌّ حسب درجته . وفي هذا الكتاب ... نبحر في محيط قوله جلَّ وعلا ﴿ إنَّ في ذلك لآيات ﴾ لعَلَّنا ندرك سرًّا من أسرار إعجاز هذا القرآن الكريم ، فنزداد إيمانًا ويقينًا ، وعلمًا به .

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-97286-5

ISBN-10:

3330972866

EAN:

9783330972865

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

نبيلة مصطفى

عدد الصفحات:

52

النشر في:

29.05.2017

الصنف:

Letters, Rhetoric