التدخل المبكر في علاج تأخرالنمواللغوي لدي الأطفال ذوي الإعاقة السمعية

أكدت الدراسات السابقة علي أهمية فاعلية برنامج التدخل المبكر فى إكساب الأطفال ذوي الإعاقة السمعية القدرة على نطق الكلمات ثم الجمل وتحسين اللغة ، وكذلك القدرة على المقارنة بين نطق كلمة بطيئة اللحن وكلمة سريعة اللحن والتعرف علي تسلسل أحداث قصة ، والتعبير عن المهن من خلال وصفها وتمثيلها والتعبير عن المواقف الاجتماعية المختلفة ، حيث تضمن برنامج التدخل المبكر مجموعة من الفنيات التي ثبتت فاعليتها مثل لعب الدور، والتعزيز الفوري بنوعيه المادى والمعنوى ، حيث يساعد التعزيز فى تشجيع الأطفال على تكرار السلوكيات المعززة ، ومن ثم يؤدى ذلك إلى تقوية السلوك ، والتعزيز يقود الطفل إلى مزيد من التحسن ، مما يزيد عند الطفل الثقة بالنفس، ويجعله يُقبل على التعلم بدافعية ايجابية ، كذلك تم استخدام استراتيجية التعلم بالأمثلة بإستخدام "المجسمات" من واقع البيئة التى يعيش فيها الطفل ذو الإعاقة السمعية ، كذلك استخدمت الباحثة طريقة التواصل اللفظي ، وأعطت كل طفل فرصة لتعلم كيف يعبر من خلال النطق السليم ، وإكسابه المهارات التواصلية ، مما أدى إلى تحسين النمو اللغوي من جهة ، والتفاعل والتواصل الاجتماعي من جهة أخرى ، وكذلك زيادة قدرة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على المشاركة بتلقائية في الأنشطة اللغوية المختلفة .