أثر التفاعل بين خريطة الشكل والاساليب المعرفية في تنمية المهارات

يشهد العصر الحالى تطوير فى جميع جوانب المعرفة وأهتمام بالغ بالمتعلم ، والطرق والاستراتيجيات المستخدمة فى التدريس بحيث يختار المعلم الطريقة التدريسية المناسبة طبقاً لطبيعة المتعلم من جانب ، وطبيعة المادة الدراسية من جانب أخر مما دعى الباحث إلى استخدام خريطة الشكل ( V ) كأحد الطرق التدريسية التى تربط بين الجانب المفاهيمى و الجانب الاجرائى ومناسبتها لتنمية المهارات الفنية ( حيث لايمكن تنمية الجانب المهارى بدون قاعدة معرفية ) وهذا ما توفرة خريطة الشكل ( V ) من خلال جانبيها ، ومع تطور طرق التدريس والتى منها خريطة الشكل (V) التى تهتم بالجانب المفهومى،والجانب الاجرائى كان لابد من تطبيقها فى مجال تدريس التربية الفنية لمواكبة التطور العلمى، ومن المعروف أنه عند تعلم المهارة من الضروري توافر ثلاث جوانب هي جانب مفاهيمي وجانب إجرائي, جانب الوجداني لأن المهارة تحث إلى إدراك ومعرفة ما يقوم به المتعلم من أداء ولكن تكتمل جوانب تعلم المهارة من خلال ربط الجانب المفاهيمي بالجانب الإجرائي ويؤدي ذلك إلى تكوين المعلومات وتنمية الأداء المهارى للمتعلم من خلال عملية التدريب والممارسة, وتتطلب هذه التنمية استخدام خريطة الشكل (V) في تنمية المهارات لدي الطلاب ونظراً لإختلاف الاساليب المعرفية من فرد لأخر تم استخدام الأسلوب المعرفى ( الاعتماد على المجال / الاستقلال عن المجال ) الإدراكى ومعرفة أثر التدريس بخريطة ا