هذا هو الجزء الثاني من الكتاب، وهو امتداد للجزء الأول والذي اقتصر على نجاحات المعاقين واللاجئين والنساء مع تعليق وتحليل لكل أشكال النجاح من مبادئ علم التربية وعلم النفس والاجتماع . أما هذا الجزء ففيه نجاحات المؤسسات غير الهادفة لتحقيق الربح، والنجاحات الإنسانية التي تتمحور حول واقع المعاناة كالفراق والموت وتحويلها إلى تجربة فريدة من خلالها يقوم الفرد بخدمة المجتمع بحيث لا يصاب المجتمع بالموقف العصيب الذي أصيب به الشخص صاحب المعاناة وها هنا يتسع مفهوم النجاحات الإنسانية لتشمل إضافة إلى الموت مواقف فريدة كإنقاذ المصابين، واللقاء بعد طول الفراق بما يضفي على الإنسانية دلالة أوسع من الدلالة المباشرة لها ذات الانطباع الحزين، وهذا الاتساع لم يأت ِ على حسب حقيقة مفهوم الإنسانية.. نجاحات من دول العالم الثالث من الهند وباكستان، نيجيريا، السعودية، اليمن،مصر، وأوغندا وموريتانيا وغيرها من الدول لتثبت أن تحقيق النجاح ليس حكرًا على دول العالم الأول، وأن المبررات التقليدية بقلة الموارد والفساد السياسي ليست واقعية؛ لأن هناك من هُم أصحاب معاناة أكبر من ذلك وتمكنوا من تحقيق أهدافهم ونجاحاتهم المدوية.. ليس عليك إلا أن تقتدي بهم بعد أن تصدق النية لتعلم أن النجاح لن يستثنيك ما دمت دائم السعي الحثيث، والتفكير المنهجي السليم؛ لتكون حقًا أنت النجاح القادم

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-613-9-43051-2

ISBN-10:

6139430518

EAN:

9786139430512

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

أحمد راشد

عدد الصفحات:

256

النشر في:

02.04.2019

الصنف:

Social pedagogy, social work