تعتبر فترة تولى الملك كلوتير الثانى 584-628م للحكم ذات أهمية كبيرة فى تاريخ مملكة الفرنجة؛لأنها بمثابة الضوء الذى أنار الظلمة التى خلفتها اثار الحرب الأهلية التى سادت مملكة الفرنجة عقب وفاة مؤسسها الملك كلوفيس عام 511م.فالملك كلوتير الثانى استطاع توحيد جميع أجزاء المملكة تحت سيطرته منفردا. كما أن اعتلاء الملك كلوتير الثانى للعرش أجهض محاولات النبلاء المبكرة للسيطرة على العرش بدلا من أفراد البيت الحاكم فى الأسرة الميروفنجية, وفى نفس الوقت أوضحت تلك الفترة من تاريخ الأسرة الميروفنجية الخطر المتزايد للنبلاء, التى أصبحت سيطرتهم على العرش ليس الا مسألة وقت . على الجانب الاخر كان من نتائج اعتلاء كلوتير الثانى للعرش أن ازدهرت أحوال مملكة الفرنجة الاقتصادية مرة أخرى, وساد السلام والأمن جميع أرجائها, وهو ما افتقدته مملكة الفرنجة فى الفترة السابقة لتولى كلوتير الثانى لعرش المملكة؛ لذلك فإن الملك كلوتير الثانى يعتبر المؤسس الثانى لمملكة الفرنجة , وهو مادعا الباحث لإلقاء الضوء على الأحوال الداخلية لمملكة الفرنجة فى تلك الفترة المهمة.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-2-35714-2

ISBN-10:

6202357142

EAN:

9786202357142

لغة الكتاب:

عربي

Edited by:

سعيد محمد طه محمد

عدد الصفحات:

64

النشر في:

15.11.2018

الصنف:

History