نبذة عن الكتاب: شهدت دول الربيع العربي في مرحلة الانتقال الديمقراطي خاصة في مصر،‬وليبيا،‬واليمن وتونس ،من المحفزات ما يجعل العنف حالة مرضية تنتشر في الأبنية الثقافية والسوسيولوجية.‬ بالتزامن مع صعود قوى الثورة المضادة في بلدان الربيع العربي ومحاولتها قمع تطلع الشعوب إلى الحرية ودولة القانون وإقصاء التيارات الإسلامية المعتدلة، رصد مراقبون صعوداً مقابلاً في نهج العنف والتشدد جعلت السلفية الجهادية تعود للتطرف من جديد بل وبشكل أشد قساوة، لأنها باتت تعتقد أن لا جدوى من العمل السياسي السلمي التطرف والإرهاب الذي وجد له في المنطقة العربية المأزومة بيئة وحاضنة لتفريخ وتنقل عناصر وتنظيمات إرهابية استطاعت اختراق الحدود السهلة (تنظيم "داعش")، أو أخرى حافظت على صمودها بل ضاعفت أعمال عصاباتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال العملية العسكرية الفرنسية في مالي والحديث هنا عن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي وسع شبكة تحالفاته لتضم "أنصار الشريعة في ليبيا" وجماعة "بوكو حرام" في نيجيريا و"حركة الشباب الإسلامية" في الصومال.. ومختلف هذه التنظيمات باتت تشكل عبئا على المنطقة وخطرا يهدد أمنها واستقرارها، مما يستدعي اعتماد إستراتيجية شاملة للقضاء أو على الأقل الحد من الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم هذه الظواهر.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-79704-8

ISBN-10:

3330797045

EAN:

9783330797048

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

محمد بوبوش

عدد الصفحات:

136

النشر في:

14.09.2016

الصنف:

Political science