يجب ان نعلم ان التعامل في المواقف التعليمية يجب ان يتسم بالمرونة المطلقة وان يتغير الموقف لحظيا وفق تفاعل المتعلم وطرق استقباله للمعلومة وتفاعله معها وبالتالي يجب ان يكون المبدأ انه(لا توجد طريقة مثلي للتدريس) وقد راعيت خلال معالجة المفاهيم والتعريفات والتعرف علي أراء خبراء التربية حول استراتيجيات وطرق وأساليب التدريس وتناول نماذج منها حسب الرؤى المختلفة للتربويين وبالتالي فإن مسئولية المعلم في التأكد من أن الطلاب مستغرقون ومنهمكون في التعلم، وتشخيص الطرق المفضلة لدى الطلاب، ومساعدتهم وتشجيعهم على التعلم والعمل بنمط تعلمهم المفضل وتشجيعهم على تنويع أنماط التعلم وتوسيعها ، وأن يكون المعلم واعيا للأنماط الفردية المتنوعة في عملية التعلم ، واستكمال الاستراتيجيات المناسبة و تختلف أنماط التعلم من طالب لآخر داخل الفصل الواحد ومن هنا لابد من مراعاة أنماط تعلم جميع الطلاب داخل الفصل ولكن كيف يمكن ذلك؟هل سيتم توفير معلم خاص لكل طالب حتى يوفق بين أسلوب تدريسه وبين تفضيلات الطالب التعلمية؟بالتأكيد من المستحيل ذلك في ظل التعليم العام والذي يضم معظم المتعلمين في الدولة.ولكن من تلك النقطة ينبغي على المعلم مراعاة النقاط التالية حتى يمكنه مراعاة تفضيلات طلابه التعلمية وانتهز الفرصة هنا لتوجية الشكر لكل من علمني حرفا ومن ساعد في زيادة خبراتي والشكر لاسرتي التي ساندتني في طريق الدراسة 6 اكتوبر 2016

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-80009-0

ISBN-10:

3330800097

EAN:

9783330800090

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

عبد الحميد شاهين

عدد الصفحات:

144

النشر في:

06.01.2017

الصنف:

Schoolpedagogy, didactics, methodology