إنّ الظاهرات الإيقاعية تتنوع جوانب تفسيرها، بين عناصر لغوية وأخرى غير لغوية؛ فالإيقاع في الإبداع الشعري بصفة خاصة، يتصل بمختلف علوم اللغة، ذلك أننا نتعامل مع أصوات لغوية واردة وفق تنظيمات معيّنة. ولا يمكن اعتبار الإيقاع الشعري هو عينه الإيقاع الموسيقي أو العروضي ؛ ذلك أن الموسيقى سمة في الظاهرة الإيقاعية،بدءا من الصوت اللغوي وصولا إلى أعلى نظام وهو النص ذاته. فالإيقاع ككل يتحقق ضمن العروض والبلاغة والبنى النحوية والصرفية والصوتية وكذا البنى فوق تركيبية، ولكن لا يمكن القول أن كلا من العناصر السابقة هي الإيقاع عينه. وبناء على تعقد وتداخل الظاهرات الإيقاعية وتشابكها، باعتبارها نشاطا إنسانيا، يشير هذا البحث إلى مختلف الأسس والجوانب التي تتخذ في تفسير الظاهرات الإيقاعية، ومن ثم يمكن بناء تصور حولها وإيجاد علاقة تربط بين مختلف العناصر الداخلة في تشكيل العمل الإبداعي، وكيف يمكن لتلك العناصر أن تتآزر وتتفاعل فيما بينها، لتقدم تفسيرا أكثر مرونة وشمولية. عبد الحميد بوفاس المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ، ميلة في 13 أكتوبر 2016 م

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-80106-6

ISBN-10:

3330801069

EAN:

9783330801066

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

عبد الحميد بوفاس

عدد الصفحات:

180

النشر في:

04.01.2017

الصنف:

Language and literature science