نساء ووطن

يقينا تجسد المرأة العربية ضمير وطن لذا كانت كل السطور المكتوبة بكل متناقضاتها التي عبرت عن قضايا وطن عزيزي القارئ العربي في الكتاب الذي بين يديك ( نساء ووطن) فخرج بالفعل من نبت نساءه الذين فجروا كثيرا من الإبداعات العربية التي من رحمها خرجت تلك المقالات المؤمنة بحرية وطن ونساءه ومعتقداته ونشرت تلك المقالات التي ضمها كتاب ( نساء ووطن ) عبر نوافذ صحفية منها الأهرام الورقي الجديد الذي يصدر من العاصمة الكندية مونتريال وبعض الصحف والمجلات العربية والمواقع الإلكترونية المشهود لها بالمهنية وحرية الكلمة في الأعوام السبع الأخيرة التي تترواح من عام 2010م حتي عام 2016 م من الفيتنا الثالثة وما تحمله من رسالة امرأة هي ضميرنا العربي من المحيط إلي الخليج في عصرنا الرقمي والفضائي عالم القرية الصغيرة كما كانت في سابق الأزمنة الملهمة التي سكن إليها الوطن في معاركه من أجل الحرية وتحقيق إنتصارات وثورات عظيمة .