المكتبات الجامعية: المباني و ظروف العمل

يتطرق الكتاب إلى مباني المكتبات الجامعية و ضرورة مطابقتها للمعايير و المواصفات الدولية، لما لهذه الأخيرة من أهمية في إنجاز مباني وظيفية، تستجيب لتطلعات الرواد و المكتبيين معا في توفير ظروف عمل مناسبة لهم، و لإيواء المجموعات وفق ما تنص عليه المعايير الكمية و النوعية في مجال مباني المكتبات الجامعية و قد كان من البديهي أن نبدأ دراستنا بالتطرق إلى وظائف المكتبات الجامعية و أشكالها في خضم التطورات التي تعرفها في ظل التكنولوجيات الحديثة للمعلومات و كذا تقنيات الاتصال التي أصبح لها أثر كبير على المؤسسات الوثائقية بصفة عامة و المكتبات الجامعية بصفة خاصة من حيث المبنى و تحديد الفضاءات التي تشكله إن كون مباني المكتبات ملجأ العديد من الرواد، يترددون عليها لقضاء أكبر وقت ممكن بالإضافة لكونها مقرا يأوي كلا من الموظفين و المجموعات، فقد تم التطرق إلى فضاءات العمل و ظروفه: ظروف عمل الرواد و الموظفين و كذا ظروف المحافظة على المجموعات لتقديمها إلى الرواد في أسرع وقت ممكن ضمن ظروف عمل تمكنهم من المكوث داخل المكتبة دون ملل أو حرج