دأب الغرب على أن لا يترك دين الإسلام، ونبيه الكامل المعصوم صلى الله عليه وسلم، فلا يكاد يخرج من غمار إساءة حتى يدخلوه فى غيرها، رغم ما ظهر لهم من ردود الأفعال العنيفة من عامة المسلمين، ومخاطبة العلماء لهم بالحسنى، وإظهار جهلهم بشخصية من يسبونه صلى الله عليه وسلم. يستعرض هذا الكتاب تاريخ الإساءات الغربية لنبي الإسلام خاصة وبعض الأنبياء عليهم وعليه الصلاة والتسليم ومنهم السيد المسيح عليه السلام الذي يؤمنون به معبودًا لهم ولم يسلم من سفاهاتهم وسفالاتهم، ليثبت الكاتب في النهاية أن حرية التعبير التي طالما تغنوا بأنها لا تعرف التمييز، ولا التفريق فالكل سواء في عدم قداسته أمامها، إن هىِّ إلا سفسطة وخدعة كبيرة، إذ أنها موجهة فقط لمن يريدون الإساءة له، كما أثبت أنها حرية جبانة لا تستطيع مجاوزة الحد أمام من يقدسونه بسم الدين تارة، وبسم القانون تارة أخرى، وأن المستهدف أمامهم بشكل واسع هو الإسلام دين التوحيد الحق ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. لكن الله عز وجل قد كفى نبيه صلى الله عليه وسلم أولئك الطغمة من المستهزئين فى كل عصر ومكان، وهم وبضاعتهم الرخيصة الدالة عليهم ذاهبون، وسيظل رسولنا ’’رسول الله’’ صلى الله عليه وسلم، مهما تمادوا وأساءوا.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-84861-0

ISBN-10:

3330848618

EAN:

9783330848610

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

السيد إبراهيم

عدد الصفحات:

132

النشر في:

25.01.2017

الصنف:

Religion / Theology