الأبعاد الحضارية في الخطاب الأدبي الأندلسي

يعتبر كتاب: الأبعاد الحضارية في الخطاب الأدبي الأندلسي في أدب الرحلات والرسائل والمقامات والقصص والخطب في القرن الخامس الهجري. موسوعة أدبية حضارية ثقافية ومدنية تعكس جانبا من حياة العلم والبحث والفكر والعمران والترف والحضارة لدى الأندلسيين وكما قال المفكر تريند مقدما لما سنقول فيه كلمتنا تقديما دقيقا:"لم ينبغ أعلام مفكري إسبانيا الإسلامية في عصر خلافة قرطبة الزاهر بل في عصور الفوضى السياسية التي أعقبت ذلك العصر، وكان الطالب الإنجليزي أو الاسكتلندي الذي يرغب في أن يظفر بنصيب من العلم بأرسطو ـ أوفر من غيره ـ يَشُدُّ رحاله إلى الأندلس حيث يتعلم كيف يقرأ المؤلفين اليونانيين بالعربية" ولعل حسرات ألبيرو القرطبي ستبقى مدوية إلى يومنا هذا على نتاج الأندلسيين الحضاري الأدبي.