الطبعة الفنية التفاعلية المستوحاة من التراث العمراني للساحل الغربي السعودي

تناولت الدراسة الطبعة الفنية التفاعلية المستوحاة من تراث الساحل الغربي بالمملكة العربية السعودية وأهميتها بوصفها وسيط اتصالي وثقافي، والكشف عن القيم الجمالية والفنية بها. والإستفادة من معالجة الصور المستوحاة من التراث العمراني السعودي لوضعها في إطار فني باستخدام برامج الجرافيك. والطبعة الفنية التفاعلية هي المحور الرئيسي تبدأ بالتصميم للمكونات وتشمل المراحل الطباعية التقليدية والإلكترونية وصولًا إلى إخراج طبعة فنية تفاعلية مميزة. وقدْ تمّ تقسيم الطبعة الفنية التفاعلية إلى أربعة عناصر أساسية تبدأ بالتصميم ثم التقنية الطباعية (التقليدية, الرقمية والمختلطة) ثم التقنية الإلكترونية ( الصوت, الضوء والدوائر الإلكترونية) وتنتهي بطبيعة التفاعل (الوجداني أو الحركي). هذا واستفادت الباحثة من مختلف الدراسات في تحليل الأعمال الجرافيكية التفاعلية المطبوعة واعتمدت التطبيقات العملية للبحث على التصميم من خلال معالجة الصور واستخدام التقنيات التقليدية (الطباعة الغائرة بالحفر الجاف) والطباعة الرقمية بالإضافة للتقنيات الإلكترونية والتي ساهمت في تحقيق التفاعل في الطبعة الفنية التفاعلية. وتلخصتْ أهم نتائج الدراسة إلى أهمية ودور تصميم الطبعة الفنية التفاعلية في إثراء البعد الثقافي والإتصالي وأثرهُ على إبراز معالم تراث الساحل الغربي بالمملكة.