فعالية بروتينات حليب الابل العراقية في قتل خلايا السرطان

مثلت الإبل إحدى دعائم الحياة عند العرب قديماً وذلك لما حباها الله سبحانه وتعإلى من قدرات عالية على تحمل قسوة الصحراء والسفر فيها فأطلق على الجمل سفينة الصحراء. ومع تطور البحوث العلمية، فقد بدأ المهتمون بالإبل دراسة خصائص هذا الحيوان الفريد التي قد تعين في التعرف على الحقائق التي تقف وراء التحمل العجيب للإبل، فضلاً عن ذلك فإن لحوم الإبل وألبانها تلقى إقبالاً كبيراً لدى شرائح عريضة من الشعوب العربية وغيرها مما زاد اهتمام العلماء بإجراء مزيد من البحوث على الإبل أملاً في زيادة إنتاجها من اللحوم الحمراء والحليب كمصادر غذائية مهمة للإنسان في تلك البلدان. ويبلغ تعداد الإبل حالياً على مستوى العالم حوالي 25 مليون رأس تملك دول الخليج العربي وحدها حوالي 3% منها أي ما يقرب من المليون رأس، وأشهر أصناف الإبل وأكثرها انتشاراً هي المجاهيم التي يصل وزن الناقة فيها إلى ما بين 500 - 800 كغم وهي ذات لون أصفر مائل للحمرة وتستعمل في إنتاج الحليب ، ثم الجودي والخوار وهي ذات الألوان الفاتحة وهناك البيض, الصفر والشعل والزرق والقمر والحمر والساحلية والحضانة والعوادي والهجن العمانية والحرة والسودانية. تنتمي الإبل إلى العائلة الإبلية Camelidae والتي تحتوي على نوعين من الإبل، العربية أو وحيدة السنام Camelus Dromedares والبخارية ومع ذات السنامين Camelus Bactrianus وتسمى الأخيرة جمال العصر القديم .