منهاج اللغة العربية للشهادات الثانوية الدولية

علوم التربية علوم بينية interdisciplinary وعابرة للتخصص Transdisciplinary ، تتشابك مع الفلسفة واللسانيات والسيكولوجيا والإدارة والاقتصاد وأبحاث الدماغ والتكنولوجيا والمجتمع والإعلام والاتصال. وإن موقف (التعليم/ التعلم) هو أعقد من أية محاولة لعزل أحد مكوناته، أو النظر إلى هذا المكون على أنه متغير تابع أو متغير مستقل، كما هي الحال في النموذج البحثي الأكثر شيوعا في الدراسات التربوية، وأعني به نموذج: [فاعلية (X) في (Y) لدى (Z)]. ويمكن لأية دراسة بَعدية meta-analysis أن تكشف عن مدى تغوّل هذا النموذج البحثي من ناحية، ومحدودية مردوده التعليمي من ناحية أخرى. فالحال المشهودة تبين أن الفجوة بين البحوث (التربوية) والممارسات التعليمية لا تضيق عاما بعد آخر. فكتبتُ كتابي هذا من أجل مصممي المناهج ومعلمي العربية، وإن كنت أؤمن أن تعليم العربية ليست مهمة معلم العربية وحده، وتلك قصة أخرى. ومن زاوية ثانية فإن مناهج الشهادات الدولية قد يُنظر إليها على أنها ”ليست أمرا مقصورا على المدارس الدولية، بل ينبغي – من وجهة نظر بعض الباحثين- أن تكون أحد مطامح المدارس القومية عبر العالم“. وقد يُنظر إلى المناهج الدولية على أنها تشكل مصدرا للمعايير ومستويات الجودة، نظرا لقابليتها للمقارنة على المستوى الدولي. يتبنى المؤلف رؤية اليونسكو "المعارف السبع الضرورية لتربية المستقبل" ضمن الرؤية المقاصدية العليا