نظرية الدغمانزم

قد يتساءل الناس اليوم: لماذا كان محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر نبي ارسله الله للبشر ؟ وكان ذلك منذ مايزيد على الف واربعمائة عام. وان الاسلام هو دين جميع أنبياء الله ورسله منذ آدم عليه السلام وحتى محمد صلى الله عليه و سلم و هو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله للبشر بالامس و اليوم و غدا و الى ان تقوم الساعة!! فاذا ما بحث الناس الآن عن رسول فليس لهم الا محمد صلى الله عليه وسلم واذا كان لا بد لهم من معجزة تثبت نبوة محمد فليس لهم الا القرآن الكريم. ان معجزة القرآن الكريم تتجلى في العلم، ان حوالي سدس آيات القرآن تتحدث عن الظواهر العلمية التي يتغير فهم البشر لها بطبيعة الحال بتغير وسائل الادراك و التجربة البشرية. و حيث أن معرفة البشر تتطور باستمرار كلما تقدم العلم، و حيث انه لم نشهد حتى الآن تناقضا بين النظريات و المعارف العلمية التي يكتشفها الانسان بأحدث تقنيات عصره، و بين آيات هذا الكتاب الذي جاء به رجل أمي لا يقرأ و لا يكتب منذ امد بعيد. فان هذا يثيت ديمومة هذا الكتاب و انه معجزة حية الى ان تقوم الساعة!! و أن هذا الكتاب هو حجة الله على الناس، كل الناس عربهم و عجمهم.”سنريهم آياتنا في الآفاق و في انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد.