اقتصاديات الزراعة الحافظة والتقليدية في سورية

يُعرفْ نظام الزراعة الحافظة بأنه نهج علمي لإدارة النظم الزراعية والإيكولوجية لتحسين إنتاجيتها واستدامتها، وزيادة الأرباح، وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على الموارد والبيئة، , ويقوم على ثلاثة عناصر هي: الحد الأدنى من الحراثة، وتغطية سطح التربة، وتناوب المحاصيل المزروعة (Vanlauwe et al., 2014)، بدأ المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GTZ) بتجريب تطبيق نظام الزراعة الحافظة في سورية منذ الموسم الزراعي 2006 – 2007، حيث زرعت خلطة من المحاصيل الحبية والبقولية العلفية، واعتمدت كغطاء نباتي، تزرع فوقه نباتات المحصول الرئيس خلال الموسم الزراعي2007 – 2008. وكانت البداية على وبلغت المساحة المزروعة بطريقة الزراعة الحافظة خلال الموسم الزراعي 2007 – 2008 قرابة 30 هكتاراً في حقول المزارعين البالغ عددهم 25 مزارعاً. وازدادت المساحة المزروعة إلى 143 هكتاراً لدى 60 مزارعاً خلال الموسم الزراعي2008 – 2009، وازدادت المساحة المزروعة إلى 623 هكتاراً لدى 131 مزارعاً خلال الموسم الزراعي 2009 – 2010