جرائم نظام الطغيان والإستبداد فى السودان

في ظِل صَمت دَولي وإقليمي رهِيب ومعيب بل ومتخاذِل في حِماية أرواح المَدنيين العُزّل، يرتكِب الأشْرار التطْهِير العُنصِري والإبادة الجمَاعيّة ضِد المُسْلمين السُود وذلك من خِلال استخدام الأسْلحة المسَممة والسُموم، مِما تسبب في أضْرار مفرطِة ومعاناة لا داعِي لها وعشْوائية الأثر، بل وجعل إصَابة المُسْتهدفين بأمْراض مُميتة بل ووفاة الكثيرين مِن القبائل المُسْتهدفة في المُسْتقبل القريب أمْراً حتمياً. لقد برز السُودان في حُكم مجمُوعَة من أبناء شمال السُودان، كبلد خارج على قرارات الشَرعِيّة الدَوليّة ومتمرد على تعاليم الربْ السَماوية والتي تمنع وتحذر من ارْتكاب الجَرائم فوق الشَيطانيّة. إنها الحرب العنصِرية القائمة على أساس الكراهيّة العرقيّة البغيضة، حيث رائحة الدم والموت في كل قرى القبائل المستهدفة. هتف الأشْرار من الجنجويد المدعومين من قبل المتهم/ عمر البشير، بعبارات عُنصِريّة بغيضة قائلين بأعلى أصْواتهم مرددين لا يخافون من الحِساب أو العقاب " إنّ الفور عبيد سنقتلهم، أنتم قبيلة الزغاوة، أنتم المسَاليت، لماذا تأخذوا مراعينا، لن تأخذوا شيئا بعد اليوم، لا يمكن أن يبقى أسوْد بالسودان، وهم يعلمون أنفسهم أنّ البشير نفسه أسْود. يوضّح الكتاب وبالتفصيل، فصُول الإبادة الجماعيّة والتي يتم ارتكابها من قبل الأوغاد، الطغاة وقوى الشر، حيث العربدة والوحشيّة ووأد الجوانب الإنسانيّة واحتقار المثل العلي