كان التكلم باللغة العربية قبل الفتح الإسلامي لايتجاوز سكان الجزيرة العربية و أجزاء يسيرة من العراق و الشام و لكن ما إن امتدت الفتوحات الإسلامية حتى اتسع مداها فزاحمت اللغة العربية محل اللغات السائدة آنئذ ، فقد احتلت محل الفارسية في العراق و بلاد فارس و الرومية بالشام و القبطية بمصر و الفينيقية و اللاتينية البيزنطية بالشمالي الأفريقي ثم انتشر التعريب بالمغرب الإسلامي مع الفتح الإسلامي (1 ه-7 م ) و حملة العلم 10 الأوائل بافريقية و هناك من يؤكد أن بدايات انتشار اللغة العربية أول ما بدأ نشاط هذه الحركة و أشهرهم بعد عقبة بن نافع بالمغرب كان في أيام حسّان بن النعمان الغسّاني أحد ولاة افريقية من قبل عبد الملك بن مروان ثم أيام موسى بن نصير و عبـيد الله ابن الحبحاب و قد تميز عهد هؤلاء بأعمال جليلة في توطيد الإسلام بين السكان و في دعم الإستقرار بالإصلاحات المختلفة ، فحسان هو أول من عرب الدواوين و جعل اللغة العربية لغة رسمية في بلاد المغرب و من الممهدين إلى السبيل لتقدم الثقافة العربية ، و بفضل وجود بني هلال و بني سليم حلت محل اللغتين الفينيقية و البربرية بالمغرب الأندلس ثم نشأت عملية التعريب" استعراب البربر و المغاربة "و عند استقرار الزحف الهلالي و السليمي ( 442 ه-1031م ) بافريقية تم تداول اللسان العربي و مزاحمته للفينيقية و البربرية بالمغرب و الأندلس و نتج عنه تعريب المغرب

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-96990-2

ISBN-10:

3330969903

EAN:

9783330969902

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

بلال لعريبي

عدد الصفحات:

380

النشر في:

06.09.2017

الصنف:

Cultural history