تواجه دول العالم الثالث اليوم تحديات تنموية واقتصادية وسياسية وهي تعاني بشدة في أحد أهم المجالات التي تمثل الدرع الأساسي لمواجهة هذه التحديات وهو مجال التعليم، والذي أصبح التسابق فيه هو جوهر التنافس في العالم اليوم حيث ابتعدت منظومة التعليم في العديد من الدول النامية عن مواكبة التطورات العالمية، فحرمت الجيل الحالي من مزاياه التنافسية وبالتالى من قدراته على المساهمة في التنمية الاقتصادية في وطنه أو الحصول على فرص متميزة بسوق العمل الخارجي. فلا زال التعليم يمارس في الألفية الثالثة بنفس الأسلوب التقليدي وفي نفس الفراغات منذ قرن من الزمان وهي الفراغات التي لا تستوعب التطور الهائل في النظريات التربوية وانعكاساتها على البرنامج التصميمي للمؤسسة التعليمية وتصميم الفراغات وتجهيزاتها والعلاقات بين بعضها البعض والعلاقات مع مؤسسات المجتمع المحيط. وقد تم رصد تلك النظريات المعاصرة وانعكاساتها على تصميم المدارس من خلال المنهج الاستقرائي والاستدلالي وإجراء الدراسة الميدانية والبحث الاستقصائي والذي شاركت فيه مدراس دولية في دول عربية وأفريقية وأوربية وأمريكية. ومن هنا يطرح البحث حلا آخر غير تقليدي، يتجنب فرض أعباء إضافية على الاقتصاد المرهق للدول النامية، ويوظف الإمكانيات المتاحة في المجتمع بصورة أكبر، تمنح الفرصة لتلبية الحد الأدنى من متطلبات تطوير التعليم، وفي نفس نسق النظريات التربوية الحديثة.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-97165-3

ISBN-10:

3330971657

EAN:

9783330971653

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

سهير حجازي

عدد الصفحات:

312

النشر في:

28.05.2018

الصنف:

Architecture