تميز العصر الأيوبي بوجود سلطنة ينضوي تحت لوائها عدة ممالك،و لها سلطان واحد يتبعه عدة ملوك.و قد قام السلطان صلاح الدين الأيوبي – مؤسس السلطنة الأيوبية- بمنح حماة و توابعا لتكون مملكة لابن أخيه تقي الدين عمر بن شاهنشاه. فمؤسس مملكة حماة الأيوبية، هو الملك المظفر الأول،تقي الدين عمر،و حكمها بعده خمسة من سلالته،في الفترة ما بين الربع الثالث من القرن السادس الهجر،و مستهل و نهاية القرن السابع( الثاني عشر و الثالث عشر الميلادي) و أسهمت مملكة حماة في الجهاد ضد الصليبيين،ثم المغول،و كذلك في الحربين الأهليتين بين الأيوبيين في مصر و الشام،و من النتائج الخطيرة المترتبة على دخول حماة كبؤرة من بؤر الصراع بين الأيوبيين،استعانة السلطان الكامل بن العادل بالصليبيين،ضد أخيه الملك المعظم عيسى،و تسليمهم القدس صفواً عفواً،و من النتائج كذلك،تحالف الملك المعظم عيسى مع سلطان الخوارزمية(جلال الدين منكبرتي) و صرفه عن مواجهة المغول،و اقحامه في الصراع بين الأيوبيين،و نجم عن ذلك هزيمة الخوازمية، وضعف قواه،مما مكن المغول من قتله،ثم اجتياح العالم الاسلامي برمته،كون السلطان جلال الدين، أشهر من وقف في وجه المغول،بل كان كالسد بين العالم الاسلامي و جحافل المغول. و يتناول الكتاب – اضافة إلى الصراعات العسكرية و السياسية- النواحي الحضارية بكافة جوانبها الاقتصادية و الاجتماعية و العلمية و الثقافية.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-97190-5

ISBN-10:

3330971908

EAN:

9783330971905

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

متعب القثامي

عدد الصفحات:

396

النشر في:

29.01.2018

الصنف:

General Humanities