قراءة مغايرة في السيرة العطرة

انها رؤية جديدة لقراءة شخصية النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) عبر الاطر الفلسفية والفنية والادبية ...وابرز الرؤى التي تمثلت بالفكر الفلسفي الغربي حول شخصية النبي الاكرم ومدى التاثير الذي احدثته هذه الشخصية على العالم اجمع فمهمة الكتابة عن شخصية عظيمة بعطائها مثل شخصية النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) لهي من المهمات الصعبة التي تواجه أي باحث او كاتب ،لما لهذه الشخصية من ابعاد عدة يصعب الاحاطة في كنهها ،ولكن اختيارنا وقع على قراءة مغايرة لما جاءت به القراءات الاخرى لسيرة النبي المصطفى والمغايرة في قراءتنا اننا ننطلق من اساس ثقافي انثروبولوجي يجمع ما قيل عن النبي من غير الفنانين والفلاسفة والمفكرين والادباء ، وخطابنا يتوجه بالصورة الاساس لمن لا يعتقد بان الدين نظرية فضلى في قيادة الحياة ، نبرز له ما قاله غير المتدينين عن سيرة النبي سواء كانوا فلاسفة او شعراء او حتى فنانين ،وهذا لا يعني اننا لا نطرح البحث على طاولة النقاش والحوار لكل من يعتقد بان الدين هو النظرية الارجح لقيادة المجتمعات ولا سيما الدين الاسلامي