المعالجة الحيوية للملوثات البيئية بواسطة بعض الخمائر

إن الكائنات الدقيقة منذ ظهورها على سطح الأرض وهي لها القدرة على الحياة مع تركيزات مرتفعة من المعادن المنتشرة في الطبيعة والتي تعرف بالمعادن الأساسية مثل الحديد والمنغنيز والكالسيوم والبوتاسيوم وغيرها ولكن اليوم بعد التطور الصناعي الحادث وكثرة استخدام هذه المواد مما أدى إلى زيادة تركيزها في البيئة وزاد معها الإضرار للإنسان والحيوان والنبات . وبعض هذه المواد لا تتحلل مع الزمن بل تتحول إلى مواد اشد خطورة وأكثر فتكا بالبيئة مثل مبيدات DDT التي تتحول مع الزمن إلى مشتقات DDE & DDD والتي تبقى في التربة لمدة 60 عام. وما زال يتم اكتشاف خواص جديدة كل يوم لهذه المركبات وللملوثات البيئية الأخرى. وفيما يلي شكل توضيحي للمراحل التخلص من المعادن السامة وفق الرأي الحالي في التقنية الحيوية . يعتبر التلوث بالبترول اشد أنواع التلوث خطورة على البيئة البحرية لأنه يتعدى البيئة البحرية ليصل إلى الهواء واليابسة, حيث إن البخار يتصاعد نتيجة أشعة الشمس وتتساقط الأبخرة بصورة مطر إلى الأرض. تتعدد معالجة البيئة المائية البترولية (طرق ميكانيكية – طرق كيميائية – طرق حيوية ) وتعتبر طرق المعالجة الحيوية اقل الطرق ضررا على البيئة المائية واقل كلفة اقتصادية *إن هذا الكتاب المصغر هو جزء من أطروحة دكتوراه .وكان هدف الباحثة هو المنفعة العامة للجميع من نتائج دراستها ولله الحمد على نعمه الواسعة .