هل الكتابة بوح يجاوز الكبت ليفسح المجال للذات حتى تتخلص من مواجعها ومن مخزونها الذاكراتي ،أم أنها تمثيل لمرجعيات ثقافية وسياسية ودينية واجتماعية وإن بدت مجاوزة للتسجيلية والتوثيقية؟،يحاول هذا الكتاب الإجابة عن هذا التساؤل ،من خلال تقديم رؤيتنا حول مفهوم النص الجديد ،ثم بتقديم قراءات تأويلية في نصوص سردية وشعرية معاصرة ،وتجسيدا للفكرة الأولى تحدثنا عن الإشكالية الأجناسية ثم عن النص الفيسبوكي الذي تحرر من سلطة الأجناس الأدبية والمعيارية الثقيلة، لننتقل إلى الحديث عن النشر الإلكتروني ثم الكتابة النسوية بوصفها نمطا تعبيريا جديدا مؤسسا على الثورية وتهديم المرتكزات الجمالية والقيمية المتوارثة،وأما تجسيدا للفكرة الثانية حاولنا محاورة نصوص معاصرة حاولت التخفف من المعيارية الثقيلة حتى تؤسس وعيا جماليا مغايرا وهوية أدبية حدودها الاختلاف والمغايرة ،وذلك في سياق حضاري شهد توترات مختلفة وتشويشا على مستوى المدرك العام ،وما جمع بين النصوص المختارة أن المرتكزات القبلية تم تقويضها فاسحة المجال لنصية جديدة ،وفي سبيل ذلك جعلنا القراءات على محورين:محور خاص بالشعر ومحور خاص بالسرد.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-97532-3

ISBN-10:

3330975326

EAN:

9783330975323

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

غزلان هاشمي

عدد الصفحات:

192

النشر في:

17.07.2017

الصنف:

Language and literature science