رسوم التنين في الفنون الإسلامية

ظهر عنصر التنين على التحف الإسلامية ويعد من الحيوانات الخرافية التي نسج الإنسان حولها الروايات والأساطير، وقد حظي بصفات خيالية أسطورية. وهو حيوان أسطوري يجمع بين الزواحف والطير، ويزعمون أن له مخالب أسد وأجنحة نسر وذنب أفعى ويتخذ في بعض البلاد رمزا قوميا. وظهرت رسوم التنين على الأحجار والرخام على الواجهات الرئيسية للعمائر في بلاد الرافدين والواجهات السلجوقية، وعلى التحف المعدنية السلجوقية وغيرها من الفنون التطبيقية، وعلى التحف المعدنية الصفوية، وانتقل إلى تركيا ضمن التأثيرات الإيرانية المختلفة، وانتشرت على التحف المعدنية الصربية والبوسنية والعثمانية. كما ظهر على الخزف والنسيج والسجاد من العصر العباسي وفي إيران والسجاجيد العثمانية، وفي تصاوير المخطوطات من فن الجزيرة، والتصاوير المغولية والتيمورية والصفوية.