قراءات نقدية لنخبة من الأدباء و الشعراء

مقدّمة القراءات الإنطباعيّة بصيغة النقد تُظهر جماليّة النصوص و التوغل في الكتب بمختلف مواضيعها و تبسيطها للقارئ بطريقة أدبيّة تُسهّل عليه فهم الكتاب الذي بين يديه، عن طريق الاستشهادات من حكم و أمثال علماء أو حكماء أو كتّاب أو من خلال الأمثلة من الواقع المعاش. تجعل القارئ البسيط يفهم الكتاب الذي بين يديه بطريقة جدّ سهلة حتّى لو لاقى صعوبة في قراءته في البداية. النّقد هنا ليس البحث عن الثّغرات و الفجوات كما يفعل عامّة النقّاد في تحليل الكتاب، بل في إبراز مغزى و معنى الكتاب في نهاية الدراسة. هناك حكم كثيرة نجدها من خلال الكتب، أو نسافر بعيدا و نعود سنين للوراء من خلال الكتب التأريخية التي تحكي عن حقبة زمنية عاشها الكاتب و هو يسرد عليها ما مرّ به. و قد تكون قصّة واقعية بصيغة سرد كما نجدها في الروايات أحيانا. أو من خلال قصيدة تحكي الكثير بين أسطرها لو تعمّقنا في فهم مغزاها الحقيقي لنكتشف جماليتها التي تناولها الشاعر في اختيار مفرداتها و نغمتها السحرية الموسيقيّة سواء كانت سمفونيّة حزينة نذرف فيها دموعا أو مفرحة .تحلّق بنا في الأعالي