تناول هذا الكتاب الجهوداللغوية للمجامع العربية في توحيد المصطلح العلمي مركّزا على هيئة مكتب تنسيق التعريب بالرّباط. حيث قام بالتطرق إلى تحديد مفهوم المصطلح عامة والعلمي خاصة وأهم المؤسّسات التي تهتم بصناعته انطلاقا من وضعه إلى نشره واستعماله. ومن أهم هذه الهيئات التي ركّز عليها البحث المجامع اللغوية العربية التي اهتمت بوضع مصطلح علمي موحد في كافة أرجاء الوطن العربي ولكن وقفت في وجه هذا الأخير عقبات جمّة حالت دون تحقيق التوحيد المصطلحي لعدّة أسباب منها ما يتعلق بالواضع وأخرى بالاستعمال. ولهذا اهتم هذا البحث بهيئة مكتب تنسيق التعريب في الرباط باعتبارها الهيئة المكلفة بتنسيق جهود المجامع اللغوية العربية وكافة المنظمات المصطلحية من أجل توحيد المصطلح العلمي والعمل على إشاعته ليكون مهيئا للاستعمال في الأوساط العلمية. ولقد وصل البحث في الأخير إلى مربط الفرس وبيت القصيد ألا وهو: أنّ من يتّهم اللغة العربية بالعجوز التي أتت أُكُلًها وأصابها الوهن والكلّ، فليس لها مقعد بين اللغات الأخرى لعيب فيها وعجز يحتويها فلا تلبّي متطلبات العصر العلميّة وحاجاته التقنيّة الغزيرة فقد أخطأ في حقّها. فالحقيقة بيّنت أن العيب ليس فيها بل فينا لأنّه علينا غرس فكرة الإيمان بقدرة اللغة العربيّة على مواكبة التطورات في جميع مجالات العلوم والمعارف، فهي مطواعة في جذورها، وفيرة في مفرداتها ولا أحد منّا ينكر ذلك.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-613-9-43152-6

ISBN-10:

6139431522

EAN:

9786139431526

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

صبرينة خلفاوي

عدد الصفحات:

280

النشر في:

23.04.2019

الصنف:

Language and literature science