أول وقف خيري عُرف في الإسلام هو وقف سبع بساتين في المدينة وثاني وقف في الإسلام هو وقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي العصر الأموي حدث تطور كبير في إدارة الأوقاف، فبعد أن كان الواقفون يقومون بأنفسهم على أوقافهم ويشرفون على ‏رعايتها وإدارتها، قامت الدولة الأموية بإنشاء هيئات خاصة للإشراف عليها، وإحداث ديوان مستقل لتسجيلها‎. وفي العهد العباسي صار للأوقاف إدارة خاصة مستقلة عن القضاء، يقوم عليها رئيس يسمى "صدر الوقوف" ، وواكب هذا ‏التطور الإداري جهد علمي مفيد، لضبط أحكام الوقف وطرق التصرف فيه ولحماية أملاكه من الضياع، فخصه الفقهاء بمؤلفات ‏خاصة، وأفردوا له فصولا واسعة في مدونات الفقــه الكبرى‏‎

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-0-06635-0

ISBN-10:

6200066353

EAN:

9786200066350

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

محمد بشار الرفاعي

عدد الصفحات:

60

النشر في:

10.07.2019

الصنف:

History