يهتم بالتعليم الفني الصناعي كجزء مهم من أنظمة التعليم والتدريب المنوط بها مواكبة الاقتصاد والذي يستلزم مواكبته للتطور إيجاد أنظمة مرنة قادرة على تلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل. وفي هذه الحالة ينبغي أن تتضمن سياسة المؤسسة النعليمية خططًا وأهدافًا وبرامج لخدمة العنصر البشري المحقق للتنمية عن طريق المواءمة ما بين مدخلات ومخرجات النظام التعليمي من جهة وسوق العمل من جهة أخرى ويستلزم ذلك التجديد والتطوير لمؤسسات التعليم الفني ولاسيما الصناعي منه لتستوعب متغير العولمة بتعديل المناهج لتشمل تخصصات جديدة في رؤيتها ورسالتها للتعامل بجودة مع المنافسة المحلية والعالمية التي تفرضها متطلبات سوق العمل. ومع قيمة وأهمية الدور الذي يلعبه التعليم الفني الصناعي وما يعوله عليه المستقبل من تعاظم هذا الدور في تنمية المجتمع بركب الحضارة الجديدة إلا أن التحديات التي يواجهها تعوقه عن قيامه بما يجب أن يقدمه فنمط التعليم السائد في مصر هو التعليم البنكي القائم على تخزين المعلومات واسترجاعها عند التقييم حتى لو كانت الدراسة ذات طابع تطبيقي ويزداد الأمر سوءًا كلما زادت التحديات والتطور في متطلبات سوق العمل التي لا تتوقف سواء في أساليب الإنتاج أو أدواته وآلياته مما يلزمه تنظيم برامج تدريبية فعالة ومستمرة.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-0-07648-9

ISBN-10:

6200076480

EAN:

9786200076489

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

أسماء علي أبو رحاب حسن

عدد الصفحات:

232

النشر في:

02.03.2020

الصنف:

Sociology