الإعراب هو مظهر التفاعل بين الكَلِم، وهو بذلك يدخل قلب العلم؛ لأن العلم قائم على العلائق بين الأشياء، وذلك التفاعل بين الدوال وبعضها في الجملة هو مناط علم النحو، وهو علم شريف؛ لأنه آلة لعدة غايات جليلة، أدناها إتقان اللسان، وأوسطها البيان لما في الجنان، وأعلاها فهم الهدي الربانيّ في سنة الحبيب –صلى الله عليه وسلم- وآي القرآن. ,جاءت التطبيقات الإعرابيّة متنوعة بين الرياض اللغوية المتنوعة في نصوصها، فكان على رأسها القرآن الكريم الذي منه المبتدأ دومًا وإليه المنتهى، فكانت البداية مع إعراب البسملة وبعض الآي الكريمة من سور البقرة وآل عمران والمؤمنون، ثم وقفات عند بعض الأحاديث النبوية الشريفة، وعدد من القصائد والأشعار أبرزها من أشعار المتنبي وغيره، وكذلك وقفات عند بعض الشواهد النحوية المبثوثة في كتب النحو، كانت هناك وقفة إعرابيّة مع رسالة سيدنا عمر بن الخطاب في القضاء إلى أبي موسى الأشعري، ثم كان مسك الختام مع منتخبات لبعض الآيات المشكلة الإعراب من كتب إعراب القرآن الكريم المختلفة. وستجد –عزيزي القارئ الكريم- التفاتًا إلى بعض النكاشات النحوية بغيةَ التذكير بها، وبعض الاختلافات المثرية والمثيرة بين النحاة سواء أكانت في التأصيل للقاعدة، أم في التوجيه للنص المعرب.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-620-2-34197-4

ISBN-10:

6202341971

EAN:

9786202341974

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

الدكتور أحمد عادل عبد المولى

Nombre de pages:

100

Publié le:

25.08.2017

Catégorie:

Langue et Sciences littéraires