أنا، بمحض حكم البلاغة المحضة (والبلاغة، بموجز التعبير، هي الإيحاز مع الفصاحة)، أستبصِرُ، في نسجي لرؤي هذا الكتاب، أنْ:- "أحياناً يأتيني المقال كما القصيدة ويُفيضُ ويتدفّق مني بلغته التي اختارها رغم أنه يُقال أنّ النقد ممارسة عقلية "مُحكّكة" وليس فيضاً، عملية موضوعية وليست ذاتية"، كما و"أفهمُ أنَّ التّدفّق والفيض اللاّعقلانيّين هما سمة، ليس فقط القصيدة الناجحة والعظيمة، بل أيّ عملٍ أدبيّ عظيم سواء كان قصة أو مسرحاً أو حتّى دراسة .. !!" .. (من رسالة شخصية بتاريخ 19/12/1983). ثُمَّ أنا أؤمنُ بأنَّ "النص الإبداعي لا ينفتح نقدياً إلاّ عند التقاء ذات الناقد (ذاته الشِّعُوريَّة) بالكائن اللغوي المحايد (الذي هو نصٌّ إبداعيٌّ مطروحٌ-هناك في العالم) فتتم عملية الإحالة من الموضوع (النَّص المُعطَى البارد المُصمت) إلى الذّات (معادل الانفعال والحيوية والسِّيولة) – على نحو ما وصفَ المنهج الفينومينولوجِي- الأنطولوجي عند إدموند هوسرل طبيعة الوعي باعتباره قصدي– فتُعاملُ الذات النص الإبداعي لا ككائن لغوي محايد في الأساس بل كتجربة شعورية ذاتية للمبدع تقمّصت كائناً لغوياً أو كينونةَ–هيئةَ كلامٍ ذاتَ نسجٍ ما"- من مقال "استبصارٌ نقديٌّ فرديٌّ:- شعوريّة الإبداع وفرديّته "حالة دفاع عن الكتابة باعتبارها وَجْدَاً وليس بِنْيَة"

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-2-34241-4

ISBN-10:

6202342412

EAN:

9786202342414

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

إبراهيم جعفر

عدد الصفحات:

164

النشر في:

04.09.2017

الصنف:

Other languages / other literatures