دراسات حول الفطر المحاري الملك وفطر الشتاء

أنصب اهتمام دول العالم على زراعة الفطريات الغذائية و يكاد لا يوجد بلد لم يهتم بهذا النوع من الزراعة و ذلك لما لها من ميزات غذائية و صحية و اقتصادية ، اذ تميزت الدول الأوربية بابتكار تقانات ميكانيكية متطورة جدا في هذا المجال فضلا عن التوسع بالمساحات المزروعة و الكميات المنتجة تلبية للطلب المتزايد على هذه المادة الغذائية ، و قد سجلت الصين الريادة العالمية في زيادة كمية الإنتاج فضلا عن التنوع الكبير في الأجناس و الأنواع المزروعة وذلك لملائمة الظروف البيئية لنمو هذه الأنواع اذ قدر العاملين في إنتاج الفطريات الغذائية ب 30 مليون و بهذا أصبحت الصين المنتج الأكبر عالميا بنسبة 70% من الإنتاج العالمي .ولذا تهدف دراستنا لنشر تقانة زراعة الفطر المحاري الملك وفطر الشتاء على مستوى المزارعين لاستغلال مخلفاتهم الزراعية في إنتاج الأنواع المختلفة من الفطريات باعتماد طرق مبسطة للانتاج سيما و أن هذه الدراسة بينت الخطوات التفصيلية لتنمية الفطرين واختبار اوساط مختلفة للنمو فضلا عن تعزيز هذه الاوساط بمدعمات زراعية لتحفيز النمو وزيادة الانتاج وكذالك الاستفادة من رواشحهما ومستخلصات الثمار وبقايا اوساط التنمية المتحلل كعوامل احيائية من شانها الحد من نمو المسببات المرضية للنبات مما يدفعهم للإنتاج بتقنيات بسيطة تعود عليهم بمردود اقتصادي جيد و كذلك غذاء صحي يتم تجفيفه و يستغل طول السنة .