أثر المتغيرات المساعدة وحجم العينة على تقديرات المعاينات الاحتمالية

المقدمة: أن سبب تطور نظرية التقدير هو البحث عن تقديرات ذات دقة عالية ، ومن الأسباب التي دفعة الباحث لاختيار مشكلة البحث قلة استخدام التقديرات التي تعتمد على المتغيرات المساعدة ومنها التقدير بالنسبة بين متغيرين والتقدير بخط الانحدار على الرغم من أنها تزيد من دقة التقديرات في حالة توفر الشروط اللازمة لأستخدامها. هدف الدراسة: التعرف على أثر المتغيرات المساعدة وحجم العينة على تقديرات المعاينات الاحتمالية العشوائية البسيطة ، البسيطة المزدوجة و الطبقية في حالة العينات الكبيرة والصغيرة، وأيضاً كيفية تحديد حجم العينة في المعاينات العشوائية البسيطة و الطبقية. أهم نتائج الدراسة: التقدير بالنسبة بين متغيرين وبخط الانحدار أكثر دقة من التقديرات التي تعتمد على متغير الدراسة فقط في حــــالة وجود علاقة بين متغير الدراسة والمتغير المساعد أكبر من 50%، في المعاينة العشوائية (البسيطة، البسيطة المزدوجة، والطبقية) سواء كان حجم العينة صغيراً أو كبيراً، حجم العينة الذي يتم الحصول علية باستخدام النسبة P=0.50 يعتبر كافيا اذا لم تتوفر اية معلومات عن النسبة (P)، لا نه اكبر حجم عينة في حالة النسب ، توجد علاقة عكسية بين الخطأ النقطي (d) وحجم العينة في المعاينات العشوائية (البسيطة والطبقية)، حجم العينة الذي يتراوح بين (30-500) مفردة يعتبر ملائماً لمعظم أنواع البحوث.