خنفساء خلية النحل الصغيرة (Aethina tumida Murray)

خلقت جميع الكائنات الحية وبينها حالة توازن عالية في معيشتها على وجه البسيطة سواء الحيوانية التغذية منها أم النباتية، وما ذلك إلا بسبب امتلاكها منظومات واليات دفاعية تمكنها من الدفاع عن نفسها تجاه أي خلل طارئ يمكن أن يحدث في مستعمراتها كتفشي الأمراض والآفات بشكل وبائي أو التعرض إلى التقلبات البيئية الطارئة أو تلوثها، فتموت الحساسة منها فورا بينما المتحملة تعاني الموت على فترة من الزمن، أما المقاومة منها فسرعان ما تتكاثر وتعاود الانتشار ليعاد التوازن إلى البيئة مرة أخرى. تخسر الأرض هذه الأيام بين 1- 10% من تنوعاتها الحيوية كل عشرة سنوات، ربما بسبب خسارة الموطن وغزو الآفات والتلوث وما بعد الحصاد والأمراض. العديد من الأثمار والخضراوات والبقوليات وبذور المحاصيل تعتمد على التلقيح والذي يعتمد على الكائنات الحية الحرة والمستوطنة ( وبشكل رئيس النحل وبعض الفراشات والعث والذباب) وبشكل تجاري على أنواع النحل التي يتم إدارتها تجاريا. بوسائلها المختلفة وضعف نقاط الحجر الزراعي كانت في كثير من الأحيان السبب وراء دخول أفات محددة واستيطانها المنطقة أو المناطق التي تدخلها، أما فيما يتعلق بآفات نحل العسل فقد يكون لأنواع نحل العسل البرية المتنقلة وسلوك التطريد في نحل العسل العالمي Apis mellifera السبب وراء انتقال الآفات عبر الحدود.