الدعوة في القرآن الكريم "دراسة بين الأساليب والصفات"

تعتبر الدعوة إلى الله من المواضيع التليدة والحديثة والمتجددة, التى عنى بها الدارسون والباحثون والعلماء قديماً وحديثاً ؛ لأهميتها القصوى ولجاحة الإنسان إليها عبر العصور والأزمان, فبها يحظى المسلم توازناً واطمئناناً في حياته, وتنتشر الاستقامة في المجتمع, و تتعمق التربية السليمة, وتتهذب النفوس المضطربة, وتستقيم الأعمال المعوجة, وتصحح العقائد السقيمة, وتتقوى أواصر المحبة والاخاء بين أفراد المجتمع الإسلامي؛ فيعم الخير والرخاء والأمان فيه. بسبب ما يقوم به الداعية من توجيه وترشيد الفرد والمجتمع على السواء وصولاً إلي ما يصبوا وهو الرقي على كافة الأصعدة للمجتمع الإسلامي. فتبرز أهميتها بأنها تمس الحياة اليومية للفرد, فبالدعوة تتلاشى الظواهر السلبية السائدة في المجتمع الإسلامي؛ بسبب ما يقوم به الداعية من توجيه وترشيد الفرد والمجتمع على السواء وصولاً إلي ما يصبوا وهو الرقي على كافة الأصعدة للمجتمع الإسلامي .