هــذا الكـتـاب، وإلتزامًــا بالإجابـة على الإشكـال العــام، عـمــل عـلى إبــــراز الأســبــاب الـتـي أدّت بـــدُول جـــوار قـطــر إلى فـــرض حـصــار إقـتـصـــادي علـيـهـــا بإعـتـبــارهـــا دولـــة عُــضـــو في مجــلــس تـعــاون دول الخـلـيـــج العـربي، ومـا نـتــج عـنـه من تداعـيـات أثـــرت سـلـبًـا على تمـاسـك المُنـظـمـة الخليجـيـة، إضــافــة إلى تسـلــيـــط الـضــــوء على المــوقـــــف الأمــريــكـي من الأزمــة الخلـيجـيـة الـراهــنــة، ومُسـتــقــبـــل هـــذه الأخـيـــرة، وأثــــرهـــــا عـلـى مُسـتــقــبــــل مـجــلـــس الـتـعــاون الخلـيـجـي. إنـطــلــــق الكــتــــاب مـــن فرضــيـــــة رئيـســيـــة مَـفــادهــا أنّ الإجــراءات التي إتخــذتـهـــا دُول الحصار على قـطـر، مُخــالــفــــة لأهــــداف ومـبـــادئ الـتـي نــــصّ علـيـهـــا ميــثــــاق مـجــلــــس تـعـــــاون دول الخـلــيــــج العــربـي. إسـتـخـلـــص الكتــاب إلى أنّ إجـراءات دُول الحصـار لم تـؤثــر على قـطــر، بـــل إنـعـكــســـت سلـبــاً علـيـهـا، وذلــك بـعـــد تـجـــاوز حُـكــومــــة دولـــة قــطــــر لـلـحـصــــار وهــــذا بــعــــد إتـخــاذهــا لإجــراءات جــديــدة ســاهـمــت في تحـقـيــق قـفــزة نـوعــيـــة في إقـتـصادهـا وتـجارتـهـا الخارجية، والأرقام الرسمية أثبتت ذلك.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-2-34895-9

ISBN-10:

620234895X

EAN:

9786202348959

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

محـمـد تـنـاح

عدد الصفحات:

112

النشر في:

20.02.2018

الصنف:

Political science