هذاالكتاب: إنَّ عِلمَ التلقّي والإسناد مِن خصائص هذه الأمة، ويجب علينا المحافظة عليه، ...، فجاءتْ هذه الرسالةُ لِتُبَيِّـنَ الضوابطَ التي تُحدِّدُ كيفيّةَ تَعامُلِ طلاب الحديث مع وسائل التواصل الاجتماعيّ الحديثة فيما يَتَعلَّقُ بعِلم الإسناد والإجازات الحديثية. والـمَقصودُ مِن هذه الضوابط ما يلي: 1- مَعرِفةُ الـمَقبول مِن الـمَردودِ في عِلمِ طُرُق التلقّي والإجازات الحديثية التي تَتِمُّ عبرَ وسائل التواصل الحديثة، وذلك بتَطبيق قواعدِ عِلم المصطلح على الوسائل الحديثة. 2- بيانُ آدابِ تعاملِ طلاب الحديث مع وسائل التواصل الحديثة، وخاصةً فيما يَتعلَّق بعِلم الإسناد والتلقّي مِن الـمُسنِدين. 3- التنبيهُ على الأخطاء التي يَرتكبُها بعضُ طلاب العِلم الشرعي في تعاملاتهم مع هذه الوسائل. 4- تذكير طلاب الحديث بأَوْجُهِ الاستفادةِ مِن وسائل التواصل الحديثة في مجال الإجازات الحديثيّة. أما بالنسبة لمُلَخَّص أحكام الكتاب فهي: السماع مشافهةً هو الأفضلُ مِن جميع النواحي، ولا تعادله أيُّ وسيلةِ تَلَقٍّ. بالنسبة لوسائل التواصل المباشِر: لا تصحّ إلاّ بشرط: 1- إثبات السماع. 2- بيان وسيلة السماع. 3- ضبط تفاصيل السماع. 4- التقيّد بضوابط التلقي مشافهةً. 5- إجازة الشيخ. 6- التقيّد بأمن المعلومات. لا يصح السماعُ عبرَ الفضائيات، ولا مِن التسجيلات بجميع حالاتها.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-2-35258-1

ISBN-10:

6202352582

EAN:

9786202352581

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

أسـامة ســعيدان

عدد الصفحات:

92

النشر في:

08.08.2018

الصنف:

Religion / Theology