القواعد للتربويين مدخل وظيفي لمناهج الصرف والنحو والدلالة

يمتاز بخصائص تجعله الأنسب لطلاب كليات التربية وإعداد المعلمين قبل الخدمة، ولبرامج تدريب المعلمين في أثناء الخدمة. من تلك الخصائص: الانطلاق من تصور حاكم paradigm مفاده أن اللغة أكبر من قواعدها، وأن قواعد اللغة أوسع من قواعد نحوها، وأن نحو العربية أكبر من التحليل الإعرابي، وأن الإعراب أكبر من تحديد العلامة الإعرابية. وأن الكثير مما نعلمه عن أنظمة اللغة ليس مصدره كتب القواعد. ومنها: النظر إلى اللغة على أنها نظام كلي، وأنها تؤدي وظائف في حياة البشر، وأنها لا يمكن أن تكون محايدة ثقافيا. وأن النشاط اللغوي عماده المعنى لا الشكل. وأن الغاية من التعليم اللغوي إنما هي تنمية مهارات التفكير والتواصل الإنساني. ومنها توظيف النصوص الأصلية والجمل القصيرة والاقتباسات الملهمة والمقولات المحفزة والأفكار الإيجابية. وتكامل عمليات التعليم والتقويم المستمر والأداء اللغوي المتكامل. يستهدف الكتاب تحقيق أمور ثلاثة، لا ينفصل أحدها عن الآخرين أولها: ممارسة التواصل اللغوي قراءة وكتابة ومحادثة واستماعا، في إطار ثقافي عربي وعالمي معاصر. ثانيها: الوعي بأنظمة القواعد ومصطلحاتها كما وضعها اللغويون والنحاة. ثالثها: تنمية مهارات ممارسة التدريس (عمليات التعليم والتعلم) تخطيطا، وتنفيذا وتقويما.