المنهج والمنهجية أساس بناء العلوم ومن ثم بناء الحضارات، ولا شك أن القرآن الكريم قدم للمسلمين في شبه الجزيرة العربية منهجا علميا دقيقا به استطاعوا بناء صرح حضاري عريق نهلت منه العديد من الحضارات، منها الحضارة الأوروبية. لكن السؤال ما شأن أمة القرآن اليوم غابت عنها المنهجية في شتى المجالات خاصة في العلوم الحية؟ فيا ترى ما هي الأسباب الكامنة وراء هذا؟ فالبشرية اليوم تعاني من سلبيات التقدم العلمي على الرغم من إيجابياته، ومن أزمة المبادئ والقيم وتشييء الانسان، فهي في حاجة الى من يقدم لها المنهج الأسلم للخروج من هذه الأزمة، فما بال الأمة الاسلامية بعيدة كل البعد عن الفاعلية والتأثير بالرغم من أنها في سالف عهدها كانت القائدة والرائدة في كل المجالات منها العلمية والأخلاقية، ولا شك أن القرآن الكريم كان هو المشعل الذي قادها الى نيل الريادة، كما أن بعدها عنه كان هو السبب في هذا التقهقر والتخلف. فما هي يا ترى معالم المنهج القرآني للعلوم الحية الذي إلتزمه السلف حتى تمكنوا من تحقيق تقدم علمي بدون أزمات انسانية ؟؟لعلنا إذا اتزمناه نبلغ رفعة شأنهم وقيادة البشرية الى الخير والرقي.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-2-35479-0

ISBN-10:

6202354798

EAN:

9786202354790

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

جميلة أهجو

عدد الصفحات:

88

النشر في:

18.12.2018

الصنف:

Religious manuscripts, Prayers, Hymnbook, religious Meditations