يتمثل الرهان اليوم في الجودة؛ باعتباره مطلباً أساسياً في تطوير أي نظام تربوي في العالم؛ ولكن مدرسة الجودة، هي قبل كل شيء أساتذة أكفاء يُقدِّمون تعليماً نوعياً ذا جودة؛ ولعلَّ تحسين مستوى الأساتذة في جميع الأطوار التعليمية يقع في صلب إشكالية الجودة التي نضطلع إلى تحقيقها. ولكن الأساتذة بأمس الحاجة إلى المرافقة للقيام بأحسن وجه بمهنتهم النبيلة من خلال اكتساب مهارات مهنية جديدة، وذلك من خلال تكوين الأساتذة حول إشكاليات حقيقية يُواجهونها في الميدان داخل القسم. لذلك كان من الضروري تشخيص وإحصاء الصعوبات لاقتراح بدائل بيداغوجية وتعليمية. وفي هذا المسعى تُعتبر الخبرات المهنية المكتسبة خدمة للتحوير البيداغوجي، والتي تتم بتنشيط المؤطرين من مديرين ومفتشين وأساتذة متخصصين، حيث تتطلب التوثيق والمراجعة والتحليل والتقويم قصد حمايتها من الزوال وبغية ضمان تحيينها، ذلك ما يرمي إليه هذا الكتاب الذي يحمل عنوان: "دور التكوين البيداغوجي في تنمية الكفايات التدريسية لدى أساتذة التعليم المتوسط: دراسة مقارنة"، الذي اشتمل على مجموعة مهمة من القواعد المهنية التي تستهدف تجويد أداء الأساتذة وتحسين مستواهم. ولهم أن يستنيروا بها في ممارستهم الصفية لوظيفتهم مع العمل على تحليل هذه الممارسات قصد استثمارها في إطار التكوين المستمر داخل المؤسسة التعليمية وخارجها بغية تحقيق فكرة الجودة الشاملة في التربية والتعليم.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-2-35508-7

ISBN-10:

6202355085

EAN:

9786202355087

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

علي فارس

عدد الصفحات:

100

النشر في:

01.10.2018

الصنف:

Psychology