اليات الانتقاء والتوظيف في المؤسسات العمومية و الخاصة

يمثل العنصر البشري أهم مدخلات النظام الإنتاجي وأعظم القوى المؤثرة في تحديد هوية المؤسسة الحديثة ، ورسم معالم مستقبلها ، كما أنه يعتبر بمثابة الضابط لإيقاع حركة المجتمع والمحدد للمكانة بين الدول. فالموارد البشرية تمثل الغاية من عملية التنمية وأدائها الرئيسي في ذات الوقت، إن الأفراد هم حجر الزاوية في الجهود الرامية للحاق بركب التقدم في عالم يتسم بالديناميكية العالية، وتعدد المؤثرات وتعقد المكونات.نظرا لأهمية العنصر البشري كأهم مورد في أي مؤسسة اقتصادية، تجارية، اجتماعية...إلخ أصبحت المؤسسات مطالبة بإتباع مجموعة من الإجراءات والسياسات تساعدها على الحصول على الموارد البشرية المناسبة لشغل الوظائف فيها، من أجل تحقيق أهدافها و إشباع حاجات و رغبات المجتمع المتغيرة وهذا ما نوضحه من خلال هذا الكتاب.