لكل إنسان بصمة وراثية خاصة به تضمن له التفرد عن كل الجنس البشري، فلا يمكن أن تجد شخصين لهم نفس البصمة الوراثية، فكان لهذا التفرد عائد كبير جداً في مجال البحث الجنائي والتصدي للجرائم المختلفة والبحث عن المجرمين، فأصبح من اليسير التعرف على مرتكبي الجرائم المختلفة، فمبجرد العثور على أي أثر بيولوجي مصدره جسم الجاني نستطيع أن نقارن بين بصمة الحمض النووي الخاصة بالأثر البيولوجي هذا وبين البصمة الوراثية للمشتبه بهم في أرتكاب تلك الجرائم، فبذلك أصبحت بصمة الحمض النووي بالغة الأهمية في أثبات الأتهام أو نفيه في حق المشتبه بهم،وأصبح من اليسير علي رجال البحث الجنائي التعرف علي ضحايا الجرائم الأرهابيه وبالأخص التي يترتب عنها تشوه لجثث الضحايا، فيمكننا باستخدام بصمة الحمض النووي لبقاي هذه الجثث التعرف علي هويتهم، والتفرقه بين الضحية ومنفذ الجريمة الأرهابية، فمنذ عام 1984 هذا العالم الذي أكتشف فيه الدكتور "إليك جيفيريز" عالم الوراثة بجامعة ليستر بإنجلترا وبدأت هناك ثورة حقيقية في عمليات البحث الجنائي وأثبات الجرائم وسرعان ما أعتمدت أجهزة الشرطة في إنجلترا و الولايات المتحدة الأمريكية هذه التقنية الحديثه والغريبه في ذلك الوقت وتم الكشف عن لغز الكثير من جرائم القتل والاغتصاب والاختفاء، ولم تجد المحاكم الجنائي أي مانع من أعتماد هذه التقنية كدليل أدانه تصدر بناء عليه أحكام قد تصل إلى الاعدام والسجن

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-2-35651-0

ISBN-10:

6202356510

EAN:

9786202356510

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

محمد رزق

عدد الصفحات:

112

النشر في:

07.11.2018

الصنف:

Criminal law, Criminal Law Proceedings, criminology