الاجتهاد المقاصدي واللغة العربية

لما كانت اللغة العربية هي اللسـان الفريـد بيـن الألسن لفهـم الشريعة الاسلامية واختصـت بيــــن اللغات بخصائـص كثيرة منهـا أن القـرءان نـزل بها وأنها لغة أهل الجنــة إلى غيــر ذلك مـــن الخصائص كانت دراستهـا والاشتغـال بها من أهـم ما يعمــر بـه البـاحـث وقتــه لجدوائيتـه لفهـم الشريعة وفهم مقاصدها الدقيقة الذي لا يتأتى في كثير من الاحيان إلا للمتمكن في اللغـة العربية تمكنا بالغـا ولما كان الاجتهـاد ينقسم إلـى قسميـن منـه ما هو استنباطـي وهو الذي عليـه الأئمـة الاربعة وينقسم إلى أقسام مطلـق وداخـل وسط المذهـب، والقسـم الٱخر هو الاجتهاد المقـاصدي ويرتبط بالمعاني أردت أن أبين مكانة اللغة العربية في الشريعة أولا، ثم مدى علاقتها بالاجتهـاد وضـرورة دراستها للمجتهدين مبينا اي الاجتهاديـن السابقيـن تشتـرط فيـه دراسـة اللغـة العربيـة على ضوء من كتبوا في هذه المواضيع