اللغة العربية للسياحة (ماليزيا أنموذجًا) الجزء الثَّاني

" منهج اللغة العربية للسياحة"- كان بحثًا تمت إجازته من قِبل مركز اللغات بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ومن ثمَّ موله مركز البحوث بالجامعة نفسها في 2007م؛ ولقد دفع مركز البحوث مشكورًا مبلغًا للأخ مساعد الباحث؛ الذي قام بكتابة المسودة الأولى للكتاب؛ وهو الدكتور/ عبديِّ الطَّالب حينها بكلية الطِّب بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. ولقد كان الكتاب ترجمة لإحساس المؤلف بحاجة ماليزيا لكتب اللغة العربية لأغراض مهنية؛ فقد لاحظ المؤلف كثرة الزوار العرب إلى ماليزيا في السنوات الأخيرة؛ كما قرأ المؤلف في الصحف اليومية- ستار- عن حاجة وزارة السياحة الماليزية لعدد مِن المرشدين السياحيين يعرف اللغة العربية ليساعد السياح العرب، وكذلك حاجة الوزارة لتصميم مثل هذه المناهج، وعليه آل المؤلف على نفسه عهداً أن يُصَمِّمُ هذا الكتاب، عَلَّه يعين المرشدين السياحيين لمساعدة السياح العرب الذين يزورون ماليزيا كل عام، ولتقوية العلاقات العربية الماليزية. ولعل أهمية هذا الكتاب تنبع من ندرة وجود مثل هذه الكتب في المكتبات، وعليه قد يساعد أيضاً طلاب اللغة العربية الذين أكملوا دراستها، وقد يكون منهجاً في المستقبل يدرس في الجامعات وكليات السياحة في ماليزيا وغيرها من دول. ناقش الكتاب موضوعات عدة منها في الطائرة، في القطار، في المطار، المرشد السياحيِّ، في الأسواق، وكالات السفر، وكذلك الحديث عن كل ولاية وعاصمتها