أخصائي الإعلام التربوي و عصر العولمة

انطلاقا من التطور الهائل في تكنولوجيا الإعلام والاتصال مروراً بالمخاطر التي استحدثتها وسائل الإعلام أصبح هناك ضرورة لتشجيع الطلاب على رفض الرسائل المزيفة التي تصدر عنها من خلال فهمهم للثقافة الإعلامية التي تحيط بهم ، وتدريبهم على حُسن انتقاء الرسائل الإعلامية والوصول إلى المضامين المتناقضة للخطاب الإعلامي من خلال فهم الطلاب له وتفسيره وتحليله والتعرف على أبعاده حيث أصبح الطالب في مجتمع المعرفة بحاجة إلى اكتساب هذه المهارات باعتبارها مطلب شديد الأهمية أصبح من الضروري حدوث تغيير في أهداف التعليم وسياساته لتصبح مهمة التعليم إعداد مواطنين مؤهلين للعيش في عصر المعرفة خاصة وأن معظم الوظائف الجديدة تتطلب مهارة التعامل مع المعلومات حيث يشهد العالم مناقشات جادة منذ تسعينيات القرن الماضي حول الطريقة المثلي للتعامل مع ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة وأن التطورات الجارية تبشر بمستقبل جديد على مستوى الإنجاز المادي والتكنولوجي.