كسب المعارك لا يحقق للاحتلال الإسرائيلي جميع الأهداف المنشودة، فهناك أهداف لا يمكن تحقيقها بالقوة، لذلك لجأ إلى التطبيع لتحقيق ما عجزت الحروب عن تحقيقه، فالقوة لم تستطع دمج الاحتلال في المنطقة، ولم توفر له احتياجاته الضرورية من جيرانه، لضمان استمراره، وقدرته على البقاء. وقد أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بيريز أن القوة العسكرية لا تحقق الأهداف المطلوبة، وأن الوسيلة الناجعة تكمن في تطبيع العلاقات مع الجيران. ولأن عقد اتفاقيات السلام، لا يحقق للاحتلال الأمن الذي يطمح إليه، ولا يكفي لضمان استقراره على هذه الأرض، لأن الخطر الذي يتهدده يأتي من قبل الشعوب، ولا سبيل إلى هؤلاء إلا بالتطبيع، والذي يمكن من خلاله تهيئة الشعوب، وترويضهم على قبول هذا الكيان.تناول هذا البحث علاقة المسلمين بغيرهم من الأمم الأخرى، وحقيقة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ونشأته، وأهدافه، كما تعرض لأنواع التطبيع، وآثاره على العرب والمسلمين، في القضايا السياسية، والدينية، والثقافية، والأمنية، والاجتماعية، ثم الموقف العربي الرسمي والشعبي من التطبيع، وحكم التطبيع ووسائل مواجهته.أهم النتائج:- ما يجري في هذا الزمان مع الاحتلال الإسرائيلي من معاهدات ليس من قبيل الهدنة الشرعية، لافتقارها إلى شروط الهدنة الشرعية.- التطبيع بضاعة إسرائيلية خالصة، تمكن من خلاله من تحقيق أهداف حيوية، عجزت الحروب عن فرضها.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-4-72417-1

ISBN-10:

6204724177

EAN:

9786204724171

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

نايف الرجوب

عدد الصفحات:

572

النشر في:

20.01.2023

الصنف:

Other